lunedì 26 novembre 2018

هآرتس تتهم شركة إسرائيلية ببيع السعودية أجهزة للتجسس على المعارضة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن شركة السايبر الإسرائيلية "NSO" أجرت مفاوضات لبيع قدرات هجومية متطورة للمخابرات السعودية تتيح لها اختراق هواتف معارضيها في الداخل والخارج.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها اليوم الأحد، أن هذه المفاوضات جاءت قبل أشهر من الحملة التي قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمكافحة الفساد.
وقالت الصحيفة، إن المفاوضات الرئيسية عقدت في يونيو2017 في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة النمساوية فيينا، وحضرها عن الجانب السعودي عبد الله المليحي المقرب من رئيس المخابرات، والأمير تركي الفيصل، ومسؤول سعودي آخر يدعى ناصر القحطاني، وعن الجانب الإسرائيلي رجلا أعمال إسرائيليان، ومسؤولون من شركة NSO المتخصصة في تطوير أدوات التجسس على الهواتف الخليوية، عرضوا على السعوديين "تكنولوجيا خيالية".
ويكشف تحقيق "هآرتس" المستند إلى شهادات وصور، بالإضافة إلى وثائق السفر والوثائق القانونية، محاولات السعوديين شراء التكنولوجيا الإسرائيلية من وراء الكواليس.
وفي عام 2017 كانت NSO تروج بشغف لتكنولوجيتها الجديدة "بيغاسوس 3"، وهي برنامج تجسس متطور لدرجة أنه قادر على اختراق هاتف خليوي دون أن تشعر الضحية بالاختراق أو إرسال رسالة "طعم" إلى هاتفه.
ووفقا للصحيفة، طلب الإسرائيليون من القحطاني خلال اللقاء مع السعوديين في فيينا، التوجه إلى مجمع تجاري قريب وشراء جهاز "آيفون" جديد وإعطاءهم رقمه.
وبعد ذلك اخترق الإسرائيليون الهاتف الجديد وسجلوا، بالصوت والصورة، لقاءهم مع السعوديين.
وأكدت الصحيفة أن هذا لم يكن اللقاء الأول بين الجانبين، لافتة إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المتكررة حول علاقات إسرائيل المتطورة مع دول خليجية.
وقالت الصحيفة إن الورقة الإسرائيلية الرابحة في هذا السياق هي بيع قدرات تكنولوجية لهذه الدول، وفق معادلة تقول إن إسرائيل توافق على بيع دول في الخليج تكنولوجيا أمنية، مقابل التحاق هذه الدول بمعركة إسرائيل الاستراتيجية ضد إيران.
وسردت الصحيفة تفاصيل لقاءات ممثلين عن الشركة المذكورة مع رجال أعمال آخرين لهم علاقة بالقحطاني والمليحي.
من جهتها علقت شركة NSO على تقرير "هآرتس" بالنفي الكامل لكل ما جاء فيه، معتبرة أن التفاصيل الواردة فيه مجرد شائعات، وأنها ملتزمة بالمعايير القانونية وتستخدم منتجاتها وتبيعها من أجل مكافحة الجريمة والإرهاب فقط.
زعم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تزعمه الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، بأن جهات معينة استطاعت تحديد مكان قبر صالح في العاصمة اليمنية صنعاء.
وكتب القيادي طاهر حزام في حسابه على "فيسبوك" إن صالح الذي قتل على أيدي الحوثيين العام الماضي، "دفن خلف مستشفى عسكري في صنعاء"، مشيرا إلى أن "الدفن تم بحضور يحيى الراعي رئيس مجلس النواب وآخرين، بعد رفض السفير أحمد علي عبد الله صالح نجل الشهيد دفنه في مقبرة حصن عفاش بسنحان" دون ذكر تاريخ الدفن.

mercoledì 7 novembre 2018

特朗普政策顾问纳瓦罗谈中美贸易和南海

值得注意的是,所有研究,包括我们的研究,只是说明疱疹病毒和老年痴呆有联系,但并不能证明疱疹病毒就是真正病因。证明微生物是不是病因,唯一的方法可能是使用特定的抗菌剂,或是接种针对性的疫苗,看看能否显著减少这种疾病。
但令人兴奋的是,在台湾,已经有大规模样本的实验证明,使用特定的抗疱疹药物能够预防老年痴呆。希望其他国家/地区如果有这方面的实验,结果也是如此。
上任近两年后,面临11月6日中期考的特朗普正在贸易领域和中国全面鏖战,半数中国输美商品以及绝大多数美国输华商品已被加征关税,中美关系全面“脱轨”,两个全球最大经济体建交近40年来的合作势头全面扭转,交锋举措步步惊心。
竞选期间,特朗普怒斥中国偷走美国的就业职位;声称要“在上任第一天就将中国列为汇率操纵国”;他还承诺,要让“狡猾”的中国领导人不再能在智慧、伎俩和谈判等方面胜过美国领袖……
但上任第一年,他和中国领导人习近平的三次会面似乎颠覆了他的对华强硬面孔——从海湖庄园私人会晤到汉堡G20峰会碰面,再到故宫宝蕴楼茶叙,两国领导人在媒体上不遗余力地展现 “良好个人友谊”。中国领导人发现,特朗普对中国的攻击只停留在推特上。
进入2018年下半年,特朗普恢复了竞选期间的强硬面孔,开始兑现承诺。7月初,美国对中国价值340亿美元进口商品加征关税、中美贸易战正式打响,此后习近平和特朗普之间那条曾经繁忙的热线电话再没响起。特朗普9月底在联大演讲时点名批评中国,他的副手彭斯紧随其后在哈德逊研究所发表措辞空前的对华政策演讲,更被视为中美全面竞争的“铁幕”降临的前奏。
年时间里,急剧动荡转折的中美关系背后,特朗普展现出了哪些面孔?
在美国生活了十余年的圣路易斯华盛顿大学东亚系副教授马钊告诉BBC中文,特朗普的政治观点比较边缘。他的上任打破了美国政治生态,也打破了中美关系生态。
“以前虽然一些美国势力团体对中国有负面看法,但白宫(美国政府)总体起了稳定剂作用,保持了中美合作的基本态势。现在的大问题在于,白宫的主要部门被原来美国外交界非主流人物占据,从经济顾问到移民顾问,到国安顾问,再到国务卿,他们的意见长期以来属于边缘声音,现在全部来到了白宫最中心的决策部门。”马钊说。
史蒂夫·班农(
中美关系生态打破后,对华施压的声音空前高涨和多元。特朗普本人之前只是对贸易议题感兴趣,移民、人权等并不在篮子里,但现在一些原来的边缘性议案开始纷纷涌现。
“甚至新疆、西藏问题都跑出来了,已经有些夹带私货的味道。”马钊说,中国过去有一套和美国传统政界、和共和党民主党打交道的方法,现在全都不奏效了,中国没有找到合适的处理方法,现在连谁在主导美中关系都不知道了,连对应人是谁都不清楚。特朗普本人关心自己的议题,其他人借着特朗普的压力来实现其他议题,每一个议题有一个主导人,但在整体中美关系上,美方没有人起主导作用。
n)、彼得·纳瓦罗(Peter Navarro)、雷克斯·蒂勒森(Rex  )、迈克尔·彭斯( )、史蒂芬·米勒(Stephen Miller)、妮基·黑利(Nikki Haley)、迈克尔·蓬佩奥(M eo)……过去两年里,这些特朗普团队的核心成员大多就中美关系发表了意见,有的和中国直接接触
美国另类右派思潮的代表人物、曾任白宫首席策略师兼总统顾问的史蒂夫•班农( )以对华强硬态度著称,他声称中国为美国的“下一个开战对象”,并把当今中国与纳粹掌权前夕的德国相提并论。但班农在特朗普上任半年后即遭解雇。更让人意外的是,这位有“国师”之称的智囊在卸任一个月后访问香港,并被曝随后飞往北京与中共高官王岐山会晤。
《致命中国》( by  )一书作者、以学者背景出任国家贸易委员会主任的彼得·纳瓦罗(Peter Navarro)一直坚持认为应当抬高关税壁垒,重新谈判各种贸易协定。他被视为一位比贸易代表莱特希泽更强硬的贸易顾问。
另一位特朗普的高级顾问史蒂芬·米勒频频在移民问题上放风,声称美国将对中国留学生和其他人员交流实施限制。刚刚辞职的前美国驻联合国大使妮基·黑利则一直在联大就朝鲜等议题向中国施压。